إصلاح عمليات زراعة الشعر الفاشلة

عمليات إصلاح الشعر تتخلص من قلق المريض من عمليات زراعة الشعر الناتج من فشل عملية سابقة.

أصبح الكثير من أساليب عمليات زراعة الشعر قديمة و مهجورة في ظل التكنولوجيا الحديثة و قد قدمت هذه الأساليب ضررا ً أكثر من ما قدمت فائدة ً عبر تحقيقها لنتائج سيئة تاركة ً ندوب و قطوب تزداد توسعا ً كلما مر الزمن و عبر استنزافها للرقع الممنوحة و إن المريض الذي يبحث عن حل دائم لتساقط الشعر سيجد الأدوات و الطرق و نتائج التقنيات الحديثة المؤدية للغرض أنها مميزة. إن العديد من المرضي لم يكونوا محظوظين في السنوات الماضية و ذلك لأنهم اضطروا للجوء لزراعة الشعر الشريطية كحل لتساقط الشعر و الغريب أنه ما زال العديد من المرضى يلجأ لزراعة الشعر الشريطية كحل حديث لتساقط الشعر مع أنها تنتج ندوب خطية.

لحسن الحظ تم تطوير عمليات زراعة الشعر ليصبح لديها القدرة على إصلاح ما أنتجته العمليات السابقة التي فشلت و إصلاح الحالات الأكثر فظاعة فسيحظى المرضى الذين خضعوا سابقا ً لعمليات فاشلة على فرصة أخرى من خلال ابتكار استخراج الحويصلة و زراعة شعر الجسم للرأس.

ما أنواع الجراحات الفاشلة التي يمكن إصلاحها؟

يمكن إصلاح أي جراحة فاشلة تقريبا ً اعتمادا ً على صحة المريض و على تواجد الرقع المتبرع بها.

هناك بعض الأساليب التي عاف عليها الزمن كانت معروفة بإحداثها لضرر شديد لمدة طويلة بعد الخضوع للعملية الجراحية و كانت أيضا ً تسبب أضرارا ً شائعة الحدوث. مثال على بعض الحالات ( التي تم إصلاحها) ما يلي:

  • تقليص فروة الرأس
  • شرائح من الصدغ الخلفي للرأس ( الملقبة بشرائح جوري أو شرائح فليمنغ ماير ).
  • طريقة الرقع بالخرامة.
  • استخراج شريطي مما ينتج ندوب شريطية.
  • مظهر الشعر يبدو كمظهر شعر الدمية.
  • شعر تم وضعه بطريقة و بزاوية سيئة.
  • عدم التماثل و عدم التوازن.
  • استنزاف المصادر المانحة من الرأس.
  • خطوط شعر فظيعة.

تقليص فروة الرأس

إن تقليص فروة الرأس عبارة عن جراحة يتم فيها استخلاص المناطق المصابة بالصلع و يتم تقطيب المناطق المغطية بالشعر مع بعضها البعض فهذه العملية لا تعمل على استعادة الشعر و لكن تعطي مظهرا ً مماثلا ً لذلك و إن هذه العملية مدمرة إلى حد بعيد و ينتج عنها العديد من المضاعفات و العديد من عوامل المخاطرة مثل الندوب (تشكيل فتحة في الرأس) و التعرض للالتهاب و التعرض الأعصاب للتلف الدائم.

في الصورة التالية خضع المريض للعديد من عمليات زراعة الشعر قبل الخضوع لعملية الإصلاح التي غيرت حياته و لم يخضع لعمليات عديدة فقط بل خضع أيضا ً لجميع الأنواع (بالبدء من الاستخراج الشريطي حتى العملية التشريحية لاستخراج الرقع) التاركة لمجموعة من الأضرار و لكن أكثر عملية تركت تشوهات سيئة للغاية خلفها من العمليات التي خضع إليها المريض هي عملية تقليص فروة الرأس فقد شكلت فتحة كبيرة في الرأس.

استخدم الدكتور عمر 22000 رقعة في عملية زراعة شعر الجسم للرأس مأخوذة من الصدر و البطن و الكتفين و اللحية و بعض المناطق في الرأس و قد أنتجت هذه العملية أسلوبا ً ناجحا ً و مغيرا ً للحياة في إصلاح العمليات الفاشلة.

إصلاح عمليات زراعة الشعر الفاشلة

شعر الدمية

إن هذه النتيجة لديها دلالة واضحة من اسمها فعادة ما يتسبب في جعل مظهر الشعر كمظهر شعر الدمية هي طريقة الاستخراج الرقعة التي عاف عليها الزمن و في هذه التقنيات القديمة يتم إنتاج ندوب دائرية كبيرة قطرها 4 ميليمتر بسبب حجم الخرامة الكبير (4 ميليمتر).

لقد خضع المريض التالي للعديد من العمليات الشريطية فأدت هذه العمليات لمعاناة من تسريب شديد و لمعاناة من مظهر يشبه القابس على مدى خط الشعر و لقد قام المريض بتسريح شعره للأمام لعدة سنوات لإخفاء مظهر شعره الذي يشبه شعر الدمية الناتج من العمليات القديمة.

بعد استخراج الشعر المزروع أعاد الدكتور عمر تشكيل خط الشعر عند المريض مستخدما ً تقنيته (يوجرافت لاستخراج الحويصلة) و مستخدما ً شعر الرأس و الشعر الذي يقع في مؤخرة الرقبة.

إصلاح عمليات زراعة الشعر الفاشلة

الندوب الناتجة من استخراج الرقع بالخرامة

شرح ذلك فيما سبق في “شعر الدمية”.

المريض التالي الذي عانى من صلع شديد وضع ثقته في طريقة الرقع بالخرامة لاستعادة شعره و لكن الشعر الذي تم زرعه لم ينمو فأصبح يعاني أيضا ً من ندوب دائرية كبيرة تقع على المنطقية العليا من فروة الرأس بالإضافة إلى صلعه فلجأ لارتداء باروكة و مع ذلك فقد دعته الحاجة لشعره المزروع لكي يندمج مع الباروكة و يجعلها تبدو حقيقية.

مع عدم وجود كمية كافية من شعر الرأس الممنوح ليتم استخدامه اضطر الدكتور عمر أن يسحب الشعر من اللحية و من الصدر و من البطن لكي يعطي المريض خط شعر جديد طبيعي المظهر. فلا يمكن الآن كشف حقيقة الباروكة.

إصلاح عمليات زراعة الشعر الفاشلة

لقد خضع أيضا ً المريض التالي لجراحة شريطية استخدم بها 1800 رقعة فتركت له ندبة خطية لا مفر منها فشعر المريض بعدم الرضا من كونه مضطر للبقاء لفترة طويلة لعمل تسريحة لشعره تخفي ذلك الندب و ما زاد الأمر سوء ً الصلع عند المريض كان في حالة من التزايد.

تم إخفاء الندب عند المريض بشكل كامل بعد ثلاث عمليات جراحية و بعد استخدام 5800 رقعة مأخوذة من اللحية و مؤخرة العنق و الرأس فأصبح بإمكانه الآن قص شعره بالطريقة التي يريدها و بكل ثقة.

إصلاح عمليات زراعة الشعر الفاشلة

عدم التماثل

حدوث عدم التوازن يمكن أن يحدث بنفس الطريقة التي يحدث فيها الشعر الموضوع بطريقة \ بزاوية سيئة (مشروحة في الأعلى)

عمليات استخراج الحويصلة السابقة تركت المرضى في حاجة لشعر أكثر كثافة و موزع بشكل متساوي في فروة رأسه فقد تم زرع 3600 رقعة في رأسه بشكل غير دقيق في عيادة أخرى خارج عيادة عيادة DermHair فتركت خط الشعر لديه و المنطقة الأمامية من رأسه غير متكافئة بشكل ملحوظ.

استخرج الدكتور عمر 6100 رقعة من الجسم و اللحية و الرأس لانتهاج كثافة مصممة بشكل عالمي فتم انتاج شعر أكثر كثافة و موزع بشكل متساوي في فروة الرأس.

إصلاح عمليات زراعة الشعر الفاشلة

خط شعر سيء

ينتج خط الشعر السيئ من رقع الشعر الممنوحة المقتصرة على منطقة معينة (أينما يكون الشعر أكثر كثافة) أو من الخيار السيئ للشعر الممنوح بالنيابة عن الطبيب و السبب فيما سبق هو الجراحة الشريطية فهذه الطريقة تحد من المناطق المانحة فتأخذ من منتصف المنطقة الخلفية للرأس حيث يكون الشعر أكثر كثافة.

بعد الخضوع المريض لثلاث عمليات جراحية شريطية أدرك أن هذه الطريقة لن تحقق رغبته في الحصول على خط الشعر الذي يريده فلقد تركته النتائج السيئة لتجربته في الاستخراج الشريطي حائرا ً مع شعر سيء و غير طبيعي المظهر و غير متكافئ.

اضطر الدكتور عمر لاستخدام 1000 رقعة فقط لإعادة بناء خط الشعر لدى هذا المريض مما جعل خط الشعر يبدو ناعما ً و متدرجا ً و متماثلا ً.

إصلاح عمليات زراعة الشعر الفاشلة

رحلة عاطفية لمريض إصلاح زراعة الشعر

المرضى الذين وكلوا طبيبا ً لينفذ لهم عملية زراعة الشعر و نتج عن ذلك تحطيم آمالهم و توقعاتهم ( و أحيانا ً في حالتهم يصبح وضع الشعر أسوأ) قد يواجهوا هجمة من الاضطراب النفسي و غالبا ً ما يصاب هؤلاء المرضى بصدمة من الخوض في تجربة الخضوع لعملية فاشلة مما يؤدي إلى عدم ثقتهم في الطبيب المستقبلي الذي سيصلح ما دمرته العملية السابقة و مما يؤدي أيضا ً إلى شكوك حول العملية الأخرى و قلق زائد حول أسوأ النتائج التي يمكن أن تصدر من محاولة الإصلاح.

يعلم الجراح الخبير في الإصلاح أنه يجب إعادة بناء الثقة بشكل تدريجي فقد يهدأ الشك و القلق في الوقت المناسب و إذا لم يحدث ذلك نأمل أن تقوم نتائج عملية الإصلاح بالحد من هذه العوائق و لا تتم العناية من قبل الطبيب في سبيل الحرص على أن يقدم المريض شيك الدفع.

يحتاج المريض بعد عملية إصلاح ناجحة إلى بعض الوقت ليتكيف مع وضعه الأفضل و مع الآثار الاجتماعية المشابه فإن ابتهاج و راحة و ثقة النفس الناتجة من نتائج ناجحة أمرا ً ليس مسلما ً به فقد يحتاج المريض لبعض الوقت للتجاوب.

ما يجب أن تبحث عنه عند اختيارك لجراح ليقوم بإصلاح عملية زراعة شعر سابقة

من المهم أن تكون حذرا عندما تبحث عن جراح ليقوم بعملية الإصلاح. فمع أنه من الممكن دائما للمضاعفات أن تظهر (حتى مع أفضل الجراحين) فإن إيجاد طبيب خبير في إصلاح عمليات زراعة الشعر السابقة سوف تحد من الخطورة. فابحث عن طبيب لديه إثبات بالصور أو بالفيديو أنه خبير و أن معدلات النجاح لديه عالية و بالإضافة إلى البحث عن طبيب متقدم ابحث عن المؤهلين التاليين في الجراح الذي تختاره:

  1. أن يكون لديه موهبة الفن: تكون كل عملية إصلاح فريدة و تتطلب طبيب سريع الفهم لأن المريض قد يحتاج لأن يضمن نجاح طويل المدى فيجب أن يكون الطبيب قادرا ًعلى استيعاب و تدبر الصورة العامة و يجب أن تكون كل جلسة عبارة عن قطعة من أحجية تقع في مكانها المحدد سلفا ً. فالقفاز الذي يناسب الجميع ليس له فائدة.
  2. أن يكون بارعا ً في استخراج و زراعة الحويصلة: غالبا ً لا يمكن للمريض أن يتسامح عند حدوث ندبة شريطية أخرى أو حتى التفكير فيها و عادة ً لا يمكن إجراء جراحة شريطية أخرى بسبب عدم توفر شعر فروة الرأس الممنوح أو عدم توفر مرونة لهذه الفروة و من دون توفر شعر الرأس الممنوح يكون شعر الجسم و شعر اللحية المصدر الوحيد الذي يمكن الأخذ منه.