زراعة شعر اللحية
تعرف زراعة شعر اللحية أيضا ً بزراعة شعر الوجه أو بزراعة شعر الوجه للرأس و هي تقنية جراحية مجهريه لزراعة الشعر مأخوذة من فكرة استخراج الحويصلة و تعتبر هذه الطريقة أيضا ً جزء ً من زراعة شعر الجسم التي تمكن الشعر الممنوح الذي تم استخراجه من أن يأخذ من الجسم أي مكان يقع خارج منتصف المنطقة الخلفية للرأس.
يمن أن تصنع نتائج استخدام حويصلات شعر الجسم لتبدو طبيعية جدا ً و صعبة التمييز.
أصول استخدام حويصلات شعر الوجه
استخراج الحويصلة صدرت لأول مرة في الثمانينات و لكن تم تطويرها بشكل كبير في التسعينات و تعمل هذه الطريقة على استخراج الشعر الممنوح في شكل حويصلات فردية. فأصبحت استخراج الحويصلة على الفور منافسا ً للاستخراج الشريطي و يرجع ذلك إلى حقيقة أن الاستخراج الشريطي يقوم بنزع شريط من اللحم من المنطقة المانحة فيتسبب بحدوث ندبة خطية.
استخراج الحويصلة :
- أقل ضررا ً.
- لا تتطلب مشابك أو قطوب و أي خيوط جرح أخرى.
- تقدم وقت شفاء سريع.
- تعمل على تصميم خط شعر مميز و يرجع ذلك لوفرة الشعر الممنوح (يكون الشعر الذي يقع في مؤخرة العنق غالبا ً مثاليا ً).
- هي أصل زراعة شعر اللحية.
هذا الفيديو يمثل مريض تم استخدام شعر اللحية في عملية زراعة الشعر التي خضع لها.
المرشحون للخضوع لعمليات زراعة شعر اللحية
تم رفض العديد من المرضى للخضوع لعملية زراعة الشعر كمرشح ضعيف قبل أن تتيح استخراج الحويصلة الإمكانية لأن تغامر خارج المنطقة المانحة الاعتيادية (خارج منطقة فروة الرأس). فقد تم رفضهم لأنهم كانوا شديدين الصلع لدرجة لا يمكن فيها إتمام عملية زراعة الشعر بنجاح و على ما يبدو أنه يجب أن يكون لديك شعر لتمتلك المزيد من الشعر و الذين هم أشد الناس حاجة ً كانوا خارج الخدمة.
إن استخدام حويصلات شعر الوجه عبارة عن تقنية رائدة تهدف إلى خدمة الذين يعانون من الصلع الشديد و يمتلك شعر اللحية نسبة نجاة أكبر من أي شعر آخر بنسبة 80% و لقد تم استخدامه بنجاح عظيم في استرجاع ثقة و جودة الحياة.
تستطيع عمليات زراعة شعر اللحية الجراحية أن:
- تنشئ تغطية شاملة للذين يعانون من الصلع الشديد.
- تغطية الندوب الناتجة عن عمليات جراحية سابقة.
- أن تستخدم في مركب مع شعر الرأس لخلق المظهر الطبيعي النهائي.